اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 1231
[خدع] خَدَعَهُيَخْدَعُهُخَدْعاًوخِداعاً أيضاً، أي ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم والاسم الخديعَةُ. يقال: هو يَتَخادَعُ، أي يُري ذلك من نفسه. وخَدَعْتُهُفانْخَدَعَ، وخادَعْتُهُمُخادَعَةًوخِداعاً. وقوله تعالى: يُخادِعون الله، أي يخادِعون أولياءَ اللهِ. وخَدَعَ الضبُّ في جحره، أي دخل. يقال: ما خَدَعَتْ في عيني نَعْسَةٌ. قال الشاعر:
أَرِقْتُ ولم تَخْدَعْ بِعَيْنَيَّ نَعْسَةٌ ... وَمَنْ يَلْقَ ما لاقيتُ لا بُدَّ يَأْرَقِ
أي لم تدخل. وخَدَعَ الريقُ، أي يبِس. قال سويد بن أبي كاهل يصف ثَغر امرأة:
أبيضُ اللونِ لذيذٌ طعمُهُ ... طيِّبُ الريقِ إذا الريقُ خَدَعْ
لأنَّه يغلظ وقت السَحَر فييبس ويُنْتِنُ. وخَدَعَتِ السوقُ، أي كسَدَتْ. ويقال: كان فلانٌ يُعطي ثم خَدَعَ، أي أمْسَكَ. وخُلُقٌ خادِعٌ، أي متلوِّنٌ. ويقال: سوقُهم خادعةٌ، أي مختلفةٌ متلوِّنةٌ. ودينارٌ خادِعٌ، أي ناقصٌ. والمُخْدَعُوالمِخْدَعُ: الخِزانَةُ. وضبٌّ خَدِعٌ، أي مُراوغٌ. وفي المثل: أَخْدَعُ من ضَبٍّ. والأَخْدَعُ: عِرْقٌ في موضع المِحْجمتين، وهو شعبة من الوريد. وهما أَخْدَعانِ. وربَّما وقعت الشَرطة على أحدِهما فَيُنْزَفُ صاحبُهُ. وقولهم: فلانٌ شديدُ الأَخْدَعِ، أي شديدُ موضِع الأَخْدَعِ. وكذلك شديدُ الأَبْهَرِ. والمَخْدوعُ: الذي قُطِعَ أَخْدَعُهُ. ورجلٌ مُخَدَّعٌ، أي خُدِّعَ مراراً في الحرب حتَّى صار مجرَّباً. ومنه قول أبي ذؤيب:
وكلاهُما بَطَلُ اللِقاءِ مُخَدَّعُ
وقولهم: سِنونَ خَدَّاعَةٌ، أي قليلة الزَكاءِ والرَبْعِ. والحربُ خَدْعَةٌوخُدْعَةٌ، والفتح أفصح، وخُدَعَةٌ أيضاً. ورجلٌ خَدَعَةٌ، أي يَخْدَعُ الناسَ. وخُدْعَةُ بالتسكين. أي يَخْدَعُهُ الناسُ. وغولٌ خَيْدَعٌ وطريقٌ خَيْدَعٌ: مخالفٌ للقَصد لا يُفْطَنُ له. ويقال: الخَيْدَعُ: السرابُ.
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 1231